
علينا أن لا نسمح لفيروس كوفيد-19 أن يصبح واسطة تستخدم لنشر العنصرية وظاهرة رُهاب الأجانب (زينوفوبيا). شاركنا في مواجهة التمييز العنصري ورفض وصم العار المنتشر بسبب فايروس كورونا.
تفقدو هذه الرسومات، والمقتطفات الملهمة والمشاركات التي أرسلها مبدعو منصّة أصوات الشباب حول العالم بهدف المساهمة في نشر المودّة والدعم فيما بينهم.
بإمكانكم مشاركتنا رسائل الدعم والمناصرة، رسوماتكم وإبداعاتكم الأدبية المختلفة في مواجهة التمييز العنصري ووصم العار باستخدام الهاشتاغ #أصوات_الشباب ، أو عبر إرسال المشاركات مباشرة على موقع المنصّة.
للمزيد من المعلومات حول فايروس كوفيد-19، زوروا الصفحة التالية: Unicef.org/coronavirus

"أوه، عندكِ كورونا!"
"في المدرسة ، شخص ما قال" نكتة" عنّي:"أوه، عندكِ كورونا!" على الرغم من أنه كان من المفترض أن تكون "ممتعة" وأنها مجرّد "نكتة"، إلّا أنني وجدت فيها عنصرية. نظرت امرأة مسنة إليّ بتمعّن شديد وأنا في مترو الأنفاق في ميونيخ، وبعدها بوقت قصير، قامت بسحب وشاحها لحماية فمها وأنفها ووتجاوزت عنّي بسرعة.
كنت أتناول العشاء مع أخي وفي طريق العودة للمنزل، باتجاهنا نحو مترو الأنفاق، صاح شابان بنا: "كورونا!" في مرّتين من أصل ثلاث، أعلمتُ الناس أنهم طرحوا تعليقات عنصرية وأنه يجب عليهم الامتناع عن ذلك مستقبلاً. ما سكن في داخلي بعد هذه الحوادث الثلاثة كانت مرارة قاسية. عندما أكون في مكان عام، أشعر أنني محطّ الأنظار ولا أحس بالارتياح. في القطار، لدي شعور بأن لا أحد يريد أن يجلس معي بسبب أصولي الآسيويّة. يرافقني دائماً مشاعر مستمرة من الضيق والاستبعاد والغضب.
ولكن الشعور الأقوى هو الرغبة في التحدث علناً ضدها وحماسي لاتّخاذ إجراء ما: في مثل هذه الأوقات، يجب على الناس تثقيف وتعليم أنفسهم. لا تصدق كل شيء في وسائل الإعلام الرئيسية. أظهر نفسك ودوداً ومتضامناً.
اعتن بنفسك وابق في المنزل من أجل المجتمع! تجربتي هي مجرد أمثلة قليلة من كثير ما يحدث حقّاً. في نقاشاتي مع أفراد أسرتي وأصدقائي الآسيويين، أصبح من الواضح أن العنصرية ضد الآسيويين مشكلة شائعة في زمن فايروس كورونا. ولا يمكننا السماح بذلك كمجتمع ديمقراطي"
كلوديا ، ألمانيا (تابعوها على إنستجرام)
عن أهميّة الاختلاف
"أنا محظوظة جدّا لمجرد امتلاكي الرغبة في الخروج من البيت. لماذا؟ لأنه يوجد الكثيرون ممن يخافون من الخروج، يخافون من التمييز ضدهم ووصمهم بالعار"
يوون، 16 الولايات المتحدة، إقرأوا مقالتها كاملة من هنا
إنّ وصم العار يعيقنا عن التقدّم!
"يمكن للصورة الواحدة أن تستبدل ألف كلمة، وقد تساعدنا على فهم أن وصم العار يقود إلى المعلومات المغلوطة والتمييز العنصري. وكلّ هذا يعيقنا عن التقدّم"
كلارا، 23، إسبانيا. (تابعوها على Instagram)

الخطر الحقيقي لفايروس كوفيد-19: التمييز العنصري!
"إن وصم العار في سياق كهذا ليس خطيراً فقط لأنه يثير نزعة العنصرية وكره الأجانب، بل لأنه بالدرجة الأولى يعرّض الجميع للخطر. كثيرون باستطاعتهم تزييف إصابتهم بالفايروس خوفاً من تعرّضهم للتنمر والتصنيف العنصريّ بوصفهم (ذلك الشخص ذو الكورونا)"
إليزابيتا، 23، إيطاليا (إقرأ مدونتها الكاملة من هنا)

كوفيد-19 والعنصرية: متحدين ننتصر، متفرقين نفشل!
يمكننا استعياب وفهم كل المخاوف التي برزت بسبب فيروس كورونا، لكننا لا يمكن أن نفهم التنميط والاستبعاد! وعوضاً عن استبعادنا لعرق بشريّ ما، علينا أن ندعمهم ونقف بجانبهم وأن نعزز التضامن بيننا. من الضروري أن نتماسك جميعنا رغم اختلافاتنا لمواجهة العنصرية وأشكال التنميط الحاليّة!
بافاني، 15، الهند
الشائعات والأخبار الكاذبة فيروسيّة أيضاً!
"لم تبثّ منصّات التواصل الاجتماعي شائعات مشكوك في صحّتها حول ظهور الفيروس وحسب، ولكنها أيضًا نشرت طرقاً سخيفة للوقاية من الفيروس. علينا الانتباه أنه ليس فقط الأمراض المعدية مثل كورونا تتصل بسلوكيّات التمييز العنصري والمحاباة. فبالنسبة للكثيرين من المصابين بالأمراض المزمنة والجينيّة، أصبح التصنيف العنصريّ والتنميط والاستئصال المجتمعيّ الذي يواجهونه واقعاً روتينيّاً"
ياسمين، 21، ألمانيا. (إقرأ مقالتها من هنا)

فايروس كورونا لا يبرر السلوك العنصري ورُهاب الأجانب (زينوفوبيا)
"تقع على عاتقنا جميعاً مسؤولية تصحيح المفاهيم المغلوطة. بالإضافة إلى هذا، يجب أن يكون التعليم الصحي المستمر إجباريّاً ومتاحاً للجميع."
إيفون، كينيا. (إقرأ مقالتها من هنا)

قاوموا الفايروس، لا بعضكم!
"معاً، يمكننا النجاح. معاً نتّحد."
روبي، 24، إندونيسيا. (تابعوا حسابه على Instagram)

لنبعث الحبّ والاحترام لأولئك الذين يعملون بجدّ في هذه الأوقات العصيبة!
"من الآن، أنا أعمل من منزلي في أولان باتور. إن التقيّد بالروتين الحازم والتوجيهات التي تنشرها الشرطة ومنظّمة الصحة العالمية هو إحدى الطرق الصحيحة لإبقاء أنفسنا آمنين وسالمين من فايروس كوفيد-19."
بنديريا، 24، منغوليا. (تابعوا حسابها على Instagram)
أرتجولا، كوسوفو
إن التمييز العنصريّ أمرٌ لا يبرر أبداً. كن لطيفاً مع غيرك!
ديانا، هندوراس. (تابعوا حسابها على Instagram)


إنّ الأمر يتعلّق بالإنسانيّة والطيبة
"من البدائيّة أن يقوم الناس بتصنيف كلّ شيء بشكل عنصريّ وربط فايروس معيّن بمكان محدد. أعتقد أننا نتحدث عن الإنسانيّة والطيبة والحبّ هنا. صحيح، هناك أناس يواجهون هذا الفايروس في مكان ما أكثر من غيره لكنّنا نراه في كلّ أنحاء العالم!"
غولبارج، 14، إيران. (تابعوا حسابه على Instagram)
تيتيس، 28، إندونيسيا
تقول: "حافظوا على صحّتكم ونظافتكم! اعتنوا بأنفسكم جيّداً، يمكننا الانتصار على الفايروس"
تابعوها على انستاغرام
ضيا، الولايات المتحدة
"رجاءاً لا تفكر في نفسك وحدك وأنت تواجه انتشار فيروس كورونا. هذه جائحة علينا مقاومتها جميعاً كمجتمع واحد"
تابعوها على انستاغرام
لا يمكن أن يصبح التمييز العنصريّ أمراً اعتياديّاً!
"على الجميع ان يدركوا أن فايروس كورونا يمكن أن يُصيب كلّ البشر، إلّا أنه يبدو سامّاً أكثر في بعض العقول التي تتعامل بالعنصريّة والتنميط. علينا أن نساعد هؤلاء الأفراد على استعياب أن فايروس كورونا، مثل كلّ الأشياء التي تحرّض على التمييز، لا يمكن أن يُسمح بها في مجتمعنا."
آندريا، 21، الولايات المتحدة (تابعوها على Instagram)